ما مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيف يمكن الحد منها؟

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي ازداد في مجالات عديدة حيث اعتمدت عليه مايكروسوفت وSalesforce، وغيرها من الشركات العالمية الأخرى حيث لقي تسويقُا أفضل ووفر مزايا جديدة للمستخدمين، وبعد انتشاره الواسع بدأت التساؤلات حول مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيف يمكن الحد منها؟ وخلال سطورنا نتعرف أكثر على هذا الأمر.

ما مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي؟

سوء استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي يساهم في زيادة المخاطر، حيث استخدامه بطريقة غير أخلاقية ولا تتبع معايير الأمن والسلامة للآخرين، ولقي العديد من الأشخاص مشكلات كبيرة وعمليات احتيال وسرقة بسبب محتويات تم تعديلها أو انشائها بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومن أبرز المخاطر التي برزت منه نشر عمليات الاحتيال بشكل كبير، وتقديم معلومات مغلوطة وغير صحيحة كذلك نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون التعريف بأنها معدلة أو غير صحيحة، وبالفعل تم نشر العديد من المحتوى المزيف في الفترة الأخيرة، من ضمن المخاطر تتسبب المحتويات المعدلة على الذكاء الضرر للأفراد أو الشركات وتسيء سمعتهم أيضًا، ويمكن الاستعانة بالذكاء لتغيير الصوت مما يجعل هذا الأمر من مخاطره أيضًا حيث قام البعض بالاحتيال على الأشخاص وطلب المال من خلال تزييف الصوت.

كيفية الحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي

الذكاء الاصطناعي من التقنيات الرائعة والتي توفر مميزات عديدة في حال تم استخدامها بطريقة صحيحة، ويوجد إجراءات يتم القيام بها بحيث يتم تخفيف المخاطر، وتكون من خلال ابتكار أدوات مطورة للمؤسسات تكشف لهم المحتوى المضلل وتحد من انتشاره، حيث وضع التوجيهات التي توضح استخدام الذكاء الاصطناعي، كما يجب وضع علامة مائية لأي محتوى يتم تصميمه أو تعديله بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يساعد على تعريف المستخدمين بأنه غير حقيقي بنسبة 100% ويحميهم من الاحتيال أو الخداع وبالفعل التزمت بعض الشركات بهذا الأمر منها OpenAI وميتا.

لاغتنام الفائدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تعتمد المنظمة على إنشاء بيئة تحكم، حيث تقوم العديد من المنظمات بإنشاء أدوات الذكاء الاصطناعي من خلال ضبط النماذج اللغوية LLM ويتم هذا وفق ما تحتاج إليه المنظمة، ومن الأمور التي يجب اتباعها إضافة أدوات تمكن من إدارة الخصوصية بشكل أفضل.